و نام في عيون مراسيلي
تفتّحت حروف العشق قاطبة
فتاهت منّي رؤى المواويل
فقلت لما الأشواق تقتلني
لما تلوح بلحظي تراتيلي
أمعقول صداه بات يرهقني
و يغتال فيَّ كبرَ التّماثيل
أتراه نسيم هفّ ينعشني
أم حريقٌ كنار الأراجيلِ
ارتحت لرمشه فزلزلني
و نام في عيون مراسيلي
كجمر النّار هبّ يرشقني
فباتت سهامه كالغرابيل
أنواء الحنين إليه تسحبني
فلا هدّتها الدّموع ولامناديلي
له الأشعار تنقاد و تقتلني
فيزهر حرفي مثل القناديل
به الأبيات تطيب و تسحرني
تلوذ بجفنه دون أباطيل
ناخت له الرايات تسلبني
جنون الشّعر كطير الأبابيل
جمر النّوى بالقلب يؤلمني
فوهبت من روحي له تراحيلي
منية علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق