#اغتيال #حلم #فلا #تنامي
كل شىء مظلم عدا ضوء المدفأة
تفاصيلي المثيرة باردة كالشتاء ..
لكن دفء مايتسرب لعروقي.
أحتضن بقاياه وأراقب ذبيب نمل يسري بجسدى
يدعوني لعناقه رغم ثقل همسه .
صوته يذرف حنانا لم ارتوى منه..
شاشة هاتفي تضيء أمام أنفاسي المشتاقة...
تتوالي الأسماء والصور والكلمات والحروف أمامي.
اين اختفي بين زحام ايامه أو شقاء أيامي !؟
سؤال ظل يعتري اوهامي.
يتذكرني ام نساني. ؟
يناديني أم عانق طيف أنثى غيري. ؟!
هل كتب اسمي وبحث عن عنواني !؟
هل ماتت لهفته وكان النسيان أمرا صدره القاضي. ؟!
فإذا بها أسئلة تؤرق هناء ليلي ..
فنامت شجون يومي .
وزارني بحلمي .
يداه تمتد نحوى ..
بعثر غجرية شعري..
لمس بلطف أوردة يدي ..
شم بلهفة عطرى ..
همس احبك لاتستيقظي ..!
برقة جذب لحاف خجلي .
أمان وأحلام قرر منحي .
وقع بقبلة شفتاى عهد ووعد التمني .
صوت الاه تتعالي تصرخ نامي لاتستيقظي ..!
عانق أوجاعي .
سرى نبض الحياة بجوارحي .
مااجمل عطره مااحلاه حينما قبلني .
تساقطت ثياب الخوف والحيرة ولحنانه لملمني .
ببحر عشقه جرفني.
صوت ما كطرق الأبواب ايقظني ..!
لا .. اريده لي بالحلم ياقدرى .
دعوني اراقبه بتمعن فلم تعاتب أو ترهق عيوني .
دعوني انام فبين يديه ازهر خريفي .
ذڪرى ظل عبقها من أجمل مدخراتي .
حلم الأمان من بين فوضى الارتياب الذي يحاصرني .
ڪل التفاصيل المبهجة التي لا تنسى .
ارجوك من قربك لاتنتشلني .
فكم عانيت من غربة احلامي .
همس قبل ان يغادرني .
لن تزول أثار عشقك من بين مساماتي .
فتحت عيوني....
كأن ضوء الشروق يتسلل عبر نافذتي .
غيابه ام صمته ام بعده ام بكاء كبريائي .
جعل الدمع يناجي عناقه الجاني.
رغبت بالنوم فلما صحوت علي قسوة احزاني .
لما لم يخبروني انه كان مجرد حلم اغتالني .
وغربة جسد يتاؤه ألما حنينا واقعه يصرخ لاتنامي.
( أزف إليك الخبر )
( بقلمي. ثريا خيري ليبيا )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق