الأحد، 6 أكتوبر 2019

من أقاضي بقلم الرائع صالح إبراهيم الصرفندي



من أقاضي
منذ طفولتي
وأنا أحمل على
كتفي
أوراقا تثبت هويتي
ونسبي
وعروبتي
وفي غفلة من الزمن
ولهو أقاربي
تشتت رفاقي
وتاه ظلي
و ضلت قدماي مسرى
الحبيب محمد
تبعثرت كل أوراقي
ولم يبق الَّا
سؤالي
من أنتم ومن أنا ؟
ما زالت خطوات الراحلين
امامي
وما زالت صورة الأقصى
تنادي
سبعون عامًا
في المنافي
من أقاضي
يا حضرة القاضي
السلاسل في يدي
ومكمم
فاهي
من أقاضي
العصافير هجرت أعشاشها
ولم تعرف
مكاني
والبرتقال على الشجر
يناجي
يا سنابل القمح
متى
الحصاد
سبعون عامًا
هجرتي طالت
والنخوة
ضلت مكاني
من أقاضي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق