من أقاضي
وأنا أحمل على
كتفي
أوراقا تثبت هويتي
ونسبي
وعروبتي
وفي غفلة من الزمن
ولهو أقاربي
تشتت رفاقي
وتاه ظلي
و ضلت قدماي مسرى
الحبيب محمد
تبعثرت كل أوراقي
ولم يبق الَّا
سؤالي
من أنتم ومن أنا ؟
ما زالت خطوات الراحلين
امامي
وما زالت صورة الأقصى
تنادي
سبعون عامًا
في المنافي
من أقاضي
يا حضرة القاضي
السلاسل في يدي
ومكمم
فاهي
من أقاضي
العصافير هجرت أعشاشها
ولم تعرف
مكاني
والبرتقال على الشجر
يناجي
يا سنابل القمح
متى
الحصاد
سبعون عامًا
هجرتي طالت
والنخوة
ضلت مكاني
من أقاضي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق