السبت، 8 فبراير 2020

ولاؤها الكبرياء بقلم شاعر دمشق أحمد بيطار

ولاؤها الكبرياء
قصيدة نثرية كلمات وإلقاء
احمد بيطار

تناظرني من بعيد كأنها الوطن وانا ذاك الغريب
كأنها غيمة تسبح في السماء من الشروق إلى المغيب
كأنها الشمس تغزو ظلالي فتشعل في قلبي الحريق
وحين أبحر في هواها يتهاوى حرفي وأصبح فيها الغريق
في عينيها الموج والطوفان .... كأنهما سفينتي وانا الراكب و الربان
فيهما تعلمت العشق والحب والهوى في ذات الآن و الأوان
عبرت بموجهما فجرا فجبت الصحاري و الخلجان وطفت كل البلدان
سافرت في نظراتها فتاهت نظراتي بكل مكان وزمان
ولاؤها الكبرياء وولائي ان غابت عني الحزن و العزاء
اهواها متعجرفة شامخة ليست ككل النساء
اهواها غيورة ان خاطبتني بان في وجهها العداء
اهواها مجنونة إن غضبت كسفت الشمس وحل المساء

حبيبتي يا وردة تفتح بها عمري لم كل هذا العناء؟
انت لي الروح انت لي النبض والود والدواء
انت اميرتي التي اختصرت بحبها كل الاجواء
يا ملكة العشق حبي لك فاق حب كل الناس
وعشقي لك جنون كليلة شتاء يقف على بابها الحراس
وقلبي يتلوى على نار جمر الحب و الاحساس
فأنت ايقونتي التي مازالت تقرع بقلبي أروع صوت الاجراس
احمد بيطار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق