الاثنين، 14 أكتوبر 2019

أبدع قصة أسطورية ( الفصل الرابع ) بقلم الرائع خالد الجزير


شكري اخوتي واخواتي لحسن متابعتكم لابدع
قصة اسطوريه وها هو الفصل الرابع منها كما
وعدتكم بموالاة تدوينها تباعا .
"""""""""""""""""""""""""""
الفصل الرابع
""""""""""""""
ابدع قصة اسطوريه .
"""""""""""""""""""""""
ورحلت وفي عيني خشية وبصوتي حشرجة
نحس الا ياتيني بلبلي الحبيب بالزهرة يهدي .
وراح بلبلي الحبيب يجول بالبساتين والارض
فلم يعثر على الوردة وما كانت فتاتي ترمي .
ولما يأس جناحيه وكثر تجواله ليلبي طلبي
وخارت قواه بليل عبس اتي بستانه يحبي .
ووقف مستمسكا باغصان شجرة صنوبريه
وتداول مع نفسه مصمما اتمام يوم عرسي .
فقام بغرس قلبه الطاهر في شوكة الشجرة
الصنوبر شديدة البأس والحقد فداء لحبي .
فانفجر من قلبه الدماء الطاهر سيلا جارفا
يجذب انتباه قلوب حجرية بعهده الموفي .
وراح يلون بالدماء الطاهرة الوردة بيضاء
ظنا انه سيرسم علي شفاهي بسمات حبي .
وصارت الوردة البيضاء اوراقها بضياء و
احمرار الدماء الزكية وجف ليبر وعده لي .
واستراح بلبلي الحبيب بعد تلوينه للزهرة
يناشد رب العالمين وكونه لتبارك عرسي .
وانشد جريح الفؤادين وبدون رجعة منه
مغنيا لجروح فؤاد الحب وللوفاء القدسى .
وعازفا بلحنه لاشقياء المعذبين في الارض
باوتاره النازفة منه فادية لحبي العذري .
حتي مات بجروح قلبه الوفي لحبي وهو
يشدو كيما تصبح الاشياء بنغم لي يشجي .
فارق بلبلي الحبيب حياته بجوار الزهرة
لجعل حياتي بسمة حب طاهر اراه بعيني .
فاختنق القمر وسكن الكون صامتا له
ومات الضياء في اسكندناوا وزاد نحبي .
وشحبت بنيتي وازدادت شحوما واصبح
. عودي صار جاف بلا ماء من ربيع عمري .
فما فعل بلبلي الحبيب ذاك الفداء منه
الا ظنا محو شقاء ورسم البسمة بشفتي .
ورأت الزهرة البيضاء بتحولها لحمراء
فغنت لحن دم وتر قرع طبول عرسى .
وشدت باغنية موت فداء وفاء باغنية
الحب لتمحو دمع مقل الاعين وعيني .

خالد الجزير .
موعدنا يوم الخميس القادم بمشيئة الله
مع الفصل الخامس للقصيدة
الموافق. 17/10/2019.
تحياتي لكم متابعي القصة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق